يبدو أن وعظ المجرمين يعود عليهم بويلات وينكش جروحاً لم تندمل بعد، إذ أطل حمد بن جاسم بن جبر، أحد عرابي إستراتيجية النظام القطري في الاستثمار في الإرهاب والدمار والفوضى، بلباس الواعظ مرة أخرى، محذراً من مؤشرات انهيار الدول. وكعادته، وجد حمد بن جاسم نفسه واصفاً لممارسات النظام القطري في تقويض استقرار الدول وتفكيك المجتمعات العربية، مستدلاً بمقدمة ابن خلدون، وبدا الشيخ القطري، المتورط في انتهاكات عدة في الداخل القطري وجرائم كبيرة في العالم العربي، يشرح تكتيك الدوحة في ضرب الدول العربية.
ورغم محاولة ابن جاسم إسقاط اقتباسه من مقدمة ابن خلدون على الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، إلا أنه وجد الاتهامات والأدلة الثقيلة تلاحقه، على موقع التواصل الاجتماعي، إذ عرى مغردون حمد بن جاسم من لباس «الواعظ الناصح»، ليؤكدوا غرقه في مستنقع التآمر على وطنه ومحيطه الخليجي والعالم العربي. وأشار في اقتباسه من مقدمة ابن خلدون إلى «وتحاك الدسائس والمؤامرات (...) ويتحول الوضع إلى مشروعات مهاجرين.. ويتحول الوطن إلى محطة سفر»، ما اعتبره مغردون تجسيداً لممارسات النظام القطري منذ انقلاب حمد بن خليفة على والده، إذ حاك نظام «الحمدين» الدسائس والمؤامرات على الدول العربية ولم يسلم منها جيرانه، وأحال بلاده إلى موطن للمرتزقة، وأضحى مواطنوه غرباء، وباتت بلاده محطة انتفاع للمرتزقة المطلوبين للعدالة في بلدانهم.
ورغم محاولة ابن جاسم إسقاط اقتباسه من مقدمة ابن خلدون على الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، إلا أنه وجد الاتهامات والأدلة الثقيلة تلاحقه، على موقع التواصل الاجتماعي، إذ عرى مغردون حمد بن جاسم من لباس «الواعظ الناصح»، ليؤكدوا غرقه في مستنقع التآمر على وطنه ومحيطه الخليجي والعالم العربي. وأشار في اقتباسه من مقدمة ابن خلدون إلى «وتحاك الدسائس والمؤامرات (...) ويتحول الوضع إلى مشروعات مهاجرين.. ويتحول الوطن إلى محطة سفر»، ما اعتبره مغردون تجسيداً لممارسات النظام القطري منذ انقلاب حمد بن خليفة على والده، إذ حاك نظام «الحمدين» الدسائس والمؤامرات على الدول العربية ولم يسلم منها جيرانه، وأحال بلاده إلى موطن للمرتزقة، وأضحى مواطنوه غرباء، وباتت بلاده محطة انتفاع للمرتزقة المطلوبين للعدالة في بلدانهم.